من فضائل الذكر الجزء الاول
من فضائل الذكر { الجزء الاول } ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد الله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كا ينبغي لجلالِ وَ جْهِهِ ولعظيَمَ سُلْطَانِهِ . اللهم إِني لاَ أحصى ثناءً عليك سيدنا أنت كما أثْنيْت علي نفسك اللهم صَليَّ علي سيدنا ومولانا محمد صَلي الله عَليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم ـ وبعد ـ . ليس في الحياة أعظم من مجالس الذكر , التي يجتمع فيها الذاكرون علي ذكر الله سبحانه وتعالي بروضة من رياض الجنة , تحفُّهم الملائكةُ وتَغْشَاهم رحمة الله , وتطمئنُّ قلوبهمُ وتهدأ نفوسهم . فعن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صَلى الله عَليه وسلم : (( إذا مَررْتُم برياض الجنة فارتعوا قالوا : وما رياض الجنة يا رسول الله ؟- قال : حلَقٌَ الذَّكْر – فَإِنّ لله تعالي سيِّاراتٌ من الملائكة يطلبون حِلَقَ الَذِّكرَ , فإِذا أتَوْا عليم حَفَوا بهم )) {1} وعن أبي هريرة و أبى سعد رضى الله عنهما أنهما شهد على رسول الله صَلى الله عَليه وسلم أنه قال : )) ما من قومٍ يذكرونَ الله إِلاّ حَفّتْ بهمُ الملائكةُ , وغَشيتْهُم الرّحْمَةُ , ونَزَلت عليهمُ السّكينَةُ , وذَكَرهُم الله فيِمَنْ عْنَده )